الواقع في غزة:

مضت ستة أشهر، وما زالت غزة تعيش حرباً ضارية، حرب تقضي على اليابس والأخضر، لم يسلم منها البشر ولا الشجر ولا الحجر..

حربٌ دُمرت فيها أكثر من نصف مباني غزة، إما تدميراً كلياً أوجزئياً، حتى أضحت غزة كمدينة للأشباح، جراء قصفها ليل نهار، فهناك أكثر من 100,000 من الوحدات السكنية دُمرت كلياً وأصبحت غير صالحة للسكن، كما دُمرت أكثر من 250,000 من الوحدات السكنية تدميراً جزئيا، والأعداد في ازدياد مستمر في ظل استمرار آلة الحرب على قطاع غزة.

سبب الحملة:

 يعيش أكثر من 2 مليون نازح في غزة، ظروفاً غير إنسانية، بلا مأوى في خيام مهترئة لا تصلح لأدنى مقومات الحياة.

لذا سعت وجدان منذ بداية الحرب، لإيجاد حلول سريعة وعملية، لتوفير مأوى آمن ومؤقت للنازحين، فأنشأت "مخيم وجدان لإيواء النازحين رقم 1" في رفح، ثم أنشأت مخيمها الثاني بخانيونس.

واستمراراً للواجب الإنساني المُلح والضروري، في توفير إيواء آمن وكريم لأهلنا في غزة، وتفانياً في تلبية حاجياتهم الأساسية وحقهم في الإيواء، نسعى في هذه الحملة لتوفير منازل متنقلة "كرفانات" صُممت بشكل مراعي للخصوصية ومُجهزة بخدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.

مواصفات الكرفان:

مساحة الكرفان 36م2 يتكون من غرفتي نوم وغرفة استقبال وحمام كما في هذه الصورة

المستفيدون من الحملة:

نستهدف إيواء 1000عائلة من أصحاب الهدم الكلي والضرر الجسيم، يتم اختيارها من ِقبل الجهات الحكومية المعنية في قطاع غزة، على أن تُعطى الأولوية لـ:

• النساء معيلات الأُسر.

• عائلات ذوي الشهداء والجرحى.

• العائلات التي لديها معاقين أو كبار السن.

لا تحقرن من المعروف شيئاً، ساهم معنا في إيواء إخوانك في غزة، أو شارك الحملة فالدال على الخير كفاعله..